قرينة إيميلى
قرينة إيميلى |
....ايميلي ....
فرنسية عاشت في القرن التاسع عشر ، كانت تعمل كمعلمة في إحدى المدارس الخاصة بالفتيات فقط ، كانت تتميز إيميلي بمهارات كثيرة فلقد كانت موهوبة وذكية ، و لديها شخصية قوية ....
ولكن كان لديها مشاكل ماورائية غريبة،
كيف ذلك؟!
ستعرف الآن...
فى عام 1845م ، أثناء أداء إيميلي مهامها الوظيفية بالمدرسة ، لاحظت الفتيات ظهور ظل غريب خلف إيميلي داخل قاعة من قاعات المدرسة ، لم يكن واضح في البداية ولكنه خلال دقائق معدودة بدأ الظل يتضح قليلا حتى ظهر تمامًا في هيئة جسد سيدة ما ، لم تكن الملامح واضحة تمامًا ولكنه كان بنفس طول المعلمة إيميلي ، بعدها اختفى في نفس الوقت..
أصيبت البنات بالذعر والفزع و أبلغوا إدارة المدرسة ، ولكن لم يهتم أحد بالأمر تغاضت الإدارة عن الشكوى ..
بعد شهور من وقت الحادثة ، ظهر الطيف مرة ثانية وكانت إيميلي بالمدرسة ، ولكن في هذه المرة ظهر الطيف كامل مرة واحدة ، وكان نسخة طبق الأصل من المعلمة إيميلي
، سنطلق عليه اسم قرينة إيميلي ،
وهنا بدأت القرينة تتحرك داخل قاعة الدراسة وهي تقلد كل تحركات إيميلي الأصلية ، ولكن من غير أن تحدث صوت ....
كان فى قاعة الدراسة ١٣ بنت يدرسوا في هذا الوقت ، بالطبع أصابتهم حالة من الخوف والفزع ، وهربوا جميعاً لخارج القاعة ، وسط هرج ومرج ضخم جدا ،
الغريب في المرتين أن جميع من كانوا داخل القاعة قد رأوا القرينة ، ما عدا إيميلي نفسها هي الوحيدة التي لم ترى قرينتها نهائيًا..
تم الإبلاغ عن الحادثة في المرة الثانية وسط الصراخ والبكاء ، وهذه المرة بدأت الإدارة في إجراء تحريات دقيقة بشأن المعلمة إيميلي...
اتضح لإدارة المدرسة بأن إيميلى خلال ست سنوات كانت قد فُصلت من ١٩ مدرسة أخرى ، قبل أن تستقر في هذه المدرسة ، ولنفس الأسباب التي تم الإبلاغ عنها ، كان وقت تواجدها بالمكان تظهر القرينة ويتم الإبلاغ ، فتضطر إدارة المدرسة لفصلها ..
ولكن المدرسة قررت الاحتفاظ بإيميلي رغم الشكاوى لأنها من وجهة نظر الإدارة ، معلمة مثالية ونموذجية بالنسبة لهم ، وعلى مدار الخمسة أشهر التي تم فيها إجراء التحريات ، تزايد عدد مرات ظهور القرينة ؛ فكانت تظهر وقت وجبة الغداء خلف إيميلي من أجل المراقبة فقط ....
وكانت تتمشى وقت نوم إيميلي في الممرات أمام غرفة إميلي الخاصة ...
حتى اضطرت ايميلى للسكن في غرفة منفصلة عن باقي المعلمات ، وهذا حتى حدث الحادث الأخير....
في واحدة من قاعات تعليم فنون الحياكة للبنات كانت إيميلي بالحديقة تظهر من الشباك الموجود بالقاعة ، وكان في القاعه معلمة أخري غير إيميلي ، هنا خرجت المعلمة خارج القاعة ، وبعد مرور دقائق قليلة دخلت إيميلي وجلست مكانها على الكرسي ، في البداية لم تلاحظ الفتيات هذا ولكن فجأة صرخت واحدة منهم وتقول ايميلي على الكرسي وايميلي في الحديقة!!...
هذه المرة قررت فتاة منهم أن تلمس إيميلي الموجودة بالقاعة ، وبالفعل مدت الفتاة يدها ولكنها عبرت من خلال الجسد الذي أمامها، ولم يحدث أى ردة فعل ، ولكن الطالبة أصيبت بالهلع الشديد وهربت من المكان وغابت اليومين التاليين ...
بعدها وقعت طالبتين مصابين بالصرع ، بدأ اولياء الامور يسحبوا بناتهم من المدرسة فلم يكن أمام المدرسة إلا انها تفصل إيميلي..
حاولت كثير من الصحف التواصل مع إيميلي لكنها كانت اختفت تمامًا ولم يعرف مكان ايميلى بعد ذلك الوقت أبداً ...
ياترى ما تفسيركم لمثل تلك الواقعة ؟
تعليقات
إرسال تعليق